أوباما يهدي الفوز لجدته.. والقدس إلى إسرائيل

هيلاري تقر ضمنيا بالخسارة وتترك خياراتها مفتوحة * عباس وحماس ينتقدان التصريحات

أوباما يحيي مؤيديه في سانت بول بولاية مينيسوتا بعد فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة (ا.ف.ب)
TT

دشن باراك اوباما المرحلة الحاسمة من سباقه نحو البيت الأبيض، بعد يوم من فوزه بالعدد الاكبر من المندوبين الذي يجعله مرشحا رئاسيا للديمقراطيين، بإعلان دعمه القوي الى إسرائيل، وذهب الى حد اعلانه ان القدس المحتلة يجب ان تبقى عاصمة موحدة لاسرائيل وهو ما اثار على الفور ردود فعل غاضبة من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس. وكان اوباما اهدى فوزه التاريخي، باعتباره اول اسود يصبح مرشحا رئاسيا لحزب رئيسي في اميركا، الى جدته التي تولت تربيته بعد أن انفصلت والدته عن والده حسين اوباما (مهاجر كيني) وتزوجت بمهندس اندونيسي. وقال: «هذه الليلة هي ليلتها».

وأمس حرص في خطاب ألقاه امام «لجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية» (إيباك)، اقوى منظمة ضغط مؤيدة لاسرائيل في الولايات المتحدة، على تبديد الاتهامات التي يواجهها من قبل الجمهوريين بأن سجله ضعيف تجاه اسرائيل، وقال «بصفتي رئيسا، لن أقوم بأي تنازلات عندما يتعلق الامر بأمن اسرائيل»، واعدا بتقديم كل الوسائل الممكنة لاسرائيل من اجل الدفاع عن نفسها ضد «كل التهديدات التي مصدرها غزة او طهران». وفي نفس الاجتماع تحدثت منافسته هيلاري كلينتون واعترفت بالهزيمة ضمنيا امامه في سباق الديمقراطيين بقولها، امام ايباك، ان اوباما سيكون صديقا قويا لاسرائيل، ولم تعترف هيلاري رسميا بالهزيمة وقالت اول من امس بعدما اتضح ان اوباما جمع العدد الكافي من المندوبين ليصبح مرشح الحزب، انها لن تتخذ قرارها الان، بينما كانت هناك تكهنات بأنها تضغط ليضمها الحزب في حملته كمرشحة لمنصب نائب الرئيس.