وصف الشيخ الدكتور كمال الهلباوي المتحدث الأسبق باسم «الإخوان في الغرب»، ما تردد عن انتخابات مكتب الارشاد في مصر، بأنها «بمثابة ضح دماء جديدة». وقال إنه من الأمور الجيدة، ان يجدد الإخوان مجالسهم الشورية، بعناصر من الشباب المعروفة بالحكمة وسعة الخبرة».
وتحدث الهلباوي، الذي يشغل ايضا منصب مستشار مركز دراسة الحضارات العالمية بلندن، ورئيس مركز دراسات الإرهاب من وجهة النظر الاخرى لـ«الشرق الأوسط»، عن وجهة نظره في برنامج الحزب، خصوصا بالنسبة لولاية غير المسلم لرئاسة الدولة، وولاية المرأة لرئاسة الدولة، والموقف من المعاهدات الدولية، وتحديداً مع إسرائيل.
وقال إنه مع رأي الشيخ محمد الغزالي: «إن امرأة مسلمة فقيهة قوية مثل ثاتشر، أفضل من عشرات الحكام الضعفاء». وتحدث ايضا عن اركان البيعة وصفات الأخ العامل. وقال ان أبرز الانتقادات الموجهة للبرنامج السياسي المقترح للإخوان المسلمين، تتمثل في هيئة العلماء التي نظر إليها بعض النقاد، نظرتهم لهيئة الخبراء في إيران، وقصر الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية على رجال المسلمين فقط من دون النساء، ومن دون غير المسلمين. وقال ان برنامج حزب الاخوان إصلاحي، يمثل تحولا في طريق الحياة السياسية في مصر، وهو برنامج فيه خصائص متميزة، وله أصول معلنة وواضحة، ويستند إلى المادة الثانية من الدستور المصري، التي تنص على أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.