أكد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق، زعيم حزب الأمة المعارض، في حوار مع «الشرق الأوسط»، وجود أكثر من 20 كادرا مؤهلا في حزبه، مستعدون لخلافته، بينهم 4 من أبنائه. ورغم أن المهدي، 71 عاما، الذي يتولى رئاسة حزب الأمة منذ أكثر من 35 عاما، قال انه لا يؤمن بالتوريث في العمل العام، الا انه قال إنه لا يعارض اذا جاء ابنه الى رئاسة الحزب عن طريق الانتخاب. وأوضح «اذا جاء ابني أو ابن الرئيس الاميركي جورج بوش الى السلطة بالانتخاب، فما العيب في ذلك». ونفى ان يكون أنه يعد ابنته مريم لتكون «بي نظير بوتو» السودان، وقال انها وصلت الى موقعها الحالي في الحزب (الناطقة باسمه) بمجهودها وبمؤهلاتها. وتحدث المهدي عن أخطائه، وقال انه كان يعتقد ان الديمقراطية الليبرالية بشكلها الحالي تناسب السودان، واكتشف خطأه.