مؤتمر مكة يمهد لحوار عالمي بين الأديان والفلسفات الوضعية

حوارات ساخنة حول الحوار مع الآخر

جانب من جلسات الحوار الإسلامي العالمي الذي تشهده مكة المكرمة هذه الأيام (واس)
TT

تختتم اليوم جلسات المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بقصر الصفا في مكة المكرمة، والتي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أول من امس، بانعقاد الجلسة السادسة تحت عنوان «مجالات الحوار»، إضافة إلى صدور توصيات اللجنة الفنية المكلفة صياغة البيان الختامي للمؤتمر. وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور حسن الأهدل نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن الجلسات تسير بنجاح ووفق المتوقع، مبينا أن نقاط الاتفاق أكثر من نقاط الخلاف.

وشهدت جلسات المؤتمر الذي يمهد لانطلاقة حوار عالمي يجمع أتباع الأديان السماوية والفلسفات الوضعية، يتوقع أن تدعو له السعودية، آراء ومقترحات مختلفة وحوارات ساخنة خاصة، ومداخلات حول الحوار مع الآخر.