بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تطورات القضية الفلسطينية, خلال استقباله له في جدة أمس.
وذكر بيان للرئاسة الفلسطينية بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان عباس قدم لخادم الحرمين الشريفين ايجازا حول مبادرة الحوار الوطني الفلسطيني.
إلى ذلك قال مصدر في حركة حماس لـ«الشرق الأوسط» ان ثمة ضغوطاً كبيرة من قيادات الصف الثاني في حماس على قيادات الصف الاول لحثها على ضرورة ابداء اقصى مرونة لإنجاح جهود المصالحة والحوار. وحسب المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، «فان ثمة قناعة لدى العديد من قيادات حماس وقواعدها بأنه سيكون من الصعب على الحركة الاستمرار في ادارة قطاع غزة لفترة طويلة مع غياب المصالحة وتواصل الحصار وبعض التصرفات الخاطئة من قبل بعض أجهزة الحركة، لذلك فإنها تدفع في اتجاه الحوار والمصالحة». في هذا السياق، عقدت لجنة متابعة المصالحة التي عينها الرئيس عباس غداة مبادرته للحوار، امس، اولى جلساتها في مدينة رام الله، وأصدرت بياناً اكدت فيه ضرورة أن يضمَّ الحوار الشامل جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وكذلك الالتزام بالرعاية العربية .