عاشت الجزائر العاصمة أمس حالة ذعر بسبب ورود إشاعات عن حدوث تفجيرات جديدة، اتضح في الأخير أنها كلها عارية من الصحة. وهرع الصحافيون من مكان الى آخر تردد أنه شهد تفجيرا. لكن الأكثر وقعاً كان نبأ خاطئ عن سقوط 20 قتيلاً في تفجير محطة الحافلات بالبويرة (100 كلم شرق العاصمة) أوردته وكالة «رويترز» نقلا عن «مصدر أمني»، قبل أن تتراجع عنه. وقد نفى وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة لصحافيين صحة وقوع اعتداء في البويرة. وإضافة إلى تفنيد هذه المزاعم، أكدت وزارة الدفاع في بيان نادر أن حصيلة الهجوم المزدوج الذي وقع أول من أمس في بني عمران بولاية بومرداس (شرق العاصمة) لم تتجاوز قتيلين، هما فرنسي وسائقه الجزائري، على عكس ما تردد بأنها بلغت 13 قتيلاً. واستنكر مصدر أمني، من جانبه، ما سماه «التضخيم الإعلامي» لحصيلة ضحايا هجوم بني عمران.