واشنطن: على الدول المجاورة عدم استخدام العراق ساحة لمعركتهم معنا

ساترفيلد: مشكلة الاتفاق الأمني مع العراق حصانة شركات الأمن > المالكي يطلب دعم تركيا للقوات العراقية

متهمون من قائمة تضم 25 شخصا اتهموا بتجنيد مقاتلين للذهاب إلى العراق في محكمة بالرباط أمس (أ.ف.ب)
TT

قال ديفيد ساترفيلد، منسق شؤون العراق بوزارة الخارجية الأميركية، ان بلاده منفتحة للحوار مع طهران حول الامن في العراق ولكن يتعين عليها أولا أن تكون واثقة من أن المحادثات ستحرز تقدما. غير ان ساترفيلد صعد الحرب الكلامية مع طهران في ما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في العراق وقال إنه يتعين على «الدول الأخرى» أن تحترم سيادة العراق وألا تسعى لقلب العراق الى ساحة معركة لنزاعاتها مع الولايات المتحدة.

في الوقت ذاته أقر ساترفيلد بأن حصانة الشركات الأمنية الخاصة في العراق تشكل نقطة خلاف بين واشنطن وبغداد في إطار التفاوض الجاري حول الإبقاء على قوات أميركية في العراق. وقال «إن مسألة الشركات الخاصة، ولا سيما الشركات الأمنية الخاصة، مسألة صعبة». وأضاف «هناك مسائل أخرى عالقة ولا شك، وبينها مسائل ذات طابع أمني»، معتبرا مع ذلك أن اتفاقا قد يتم التوصل اليه قبل نهاية شهر يوليو(تموز) المقبل.

إلى ذلك, دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تركيا أمس الى مساعدة القوات العراقية في مجال التدريب والتجهيز والإمداد. وأضاف بيان حكومي أن المالكي أكد خلال لقائه مع مبعوث الحكومة التركية، مراد اوزجليك، في بغداد أهمية تطوير العلاقات بين العراق وتركيا في جميع المجالات.