زارت «الشرق الأوسط» أمس، منطقة سعدنايل وخطوط التماس في تعلبايا في البقاع اللبناني، والتي كانت مسرحا لمواجهات عسكرية، ليل الاثنين ـ الثلاثاء الماضي، استعملت فيها الأسلحة الصاروخية ومدافع الهاون، في معارك دارت بين ابناء الحي الواحد والشارع الواحد، فتحولت الساحات الى مناطق عسكرية متقاتلة فرضت خطوط تماس جديدة، تهدأ نهارا بسبب الانتشار الكثيف للجيش اللبناني، وتتوتر ليلا، ويسود التوجس والخوف عندما ينسحب. ولكن ثمة إجماعا بين الأهالي على أن مرتكبي الاعتداءات ليسوا من أبناء المنطقة، مع أن الشرارة الأولى كانت بين آل دندش وآل الدنا، الذين تبادلوا إطلاق النيران بشكل عشوائي في تعلبايا.