روايات الناجين من الطائرة السودانية: صراخ وتكبير باللحظات المرعبة

راكب درجة أولى بدل مقعده مع سيدة فنجت.. ومات

حطام الطائرة السودانية التي احترقت أول من أمس في مطار الخرطوم (رويترز)
TT

روى ناجون من كارثة الطائرة السودانية التي احترقت بعد هبوطها في مدرج بمطار الخرطوم أول من أمس، لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل تلك اللحظات العصيبة الفاصلة بين الحياة والموت. وقال عباس الفادني، العضو في البرلمان السوداني وأحد الناجين لـ«الشرق الأوسط» إنه رأى مشهدا هستيريا يصعب وصفه حينما بدأت النيران تلتهم أطراف الطائرة. وقال «نساء يصرخن، وأطفال يبكون، وينادون على أمهاتهم.. وأخرى تصيح: لقد متنا.. وهناك من تقول: ابني، ومسن يطلب النجدة، وهذا يكبر: الله اكبر بصوت عال.

وروى ناج آخر لـ«الشرق الأوسط» أن أحد الركاب كان في الدرجة الأولى، وبدل مكانه مع امرأة تجلس في الدرجة السياحية في منتصف الرحلة، وعندما وقع الحادث نجت المرأة لأن المخرج الذي جرى فتحه كان بقربها واحترق الرجل».