أسماء وكنى الأصوليين تتغير بحسب الظرف والمكان

أجهزة الأمن في العالم لديها خرائط بالألقاب

بن لادن (أبو عبد الله) والظواهري (عبد المعز) وأبو عز الدين (زعيم الغرباء الأسبق) وأبو قتادة (عمر عثمان) وأبو مصعب (مصطفى مريم) وأبو حمزة (مصطفى كامل) وأبو زبيدة (زين العابدين)
TT

قال منتصر الزيات محامي الاصوليين لـ«الشرق الاوسط»، ان اقبال الجماعات الاسلامية على استخدام الكنى في التخاطب بين اعضائها يعود لعدة اسباب. وأضاف «في مراحل العمل العلني يستخدمون الكنى احياء للسنة، لكنهم يستخدمونها ايضا في العمل السري لتضليل اجهزة الامن، بحيث اذا سقط احدهم في قبضة رجال الشرطة لا يستطيعون معرفة باقي اعضاء الخلية». وقال إن كنى الاصوليين تتغير مع مراحل انتقالهم من بلد لاخر، مثل رفاعي طه رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق (الذي استقال من منصبه عام 1998)، وسلم الى مصر من سورية، كان يتنقل بكنية صلاح الاسمر، الا انه عرف بين قيادات الحركة الاصولية بعد ذلك باسم «ابو ياسر». وضمن الكنى التي استخدمها ايمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة، «الدكتور عبد المعز» و «الاستاذ نور» و«ابو محمد». من جهته قال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن: «يفضل أنصار الجماعات الاصولية، الكنى التي يشتهرون بها ويستمدونها من التاريخ. ويقول نعمان بن عثمان العضو السابق لمجلس شورى «المقاتلة الليبية»، الذي حارب في افغانستان، ان اجهزة الأمن في اغلب دول العالم اليوم تهتم بالكنى اكثر من الاسماء، وكثير منها لديه خرائط عن كنى عناصر «القاعدة».