القذافي: نحذر «أخانا الكيني الأميركي» من الإصابة بـ«عقدة نقص»

حدد مناسبة توليه الحكم تاريخا جديدا للاستقلال

TT

انتقد الزعيم الليبي معمر القذافي، تصريحات المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما بشأن دعم إسرائيل، وحذره مما سماه «عقدة نقص» أمام السكان البيض بالولايات المتحدة. وحدد، من ناحية أخرى، تاريخاً جديداً لاستقلال ليبيا، هو تاريخ توليه الحكم في الأول من سبتمبر (ايلول) 1969 بدلاً من 1953.

وقال القذافي في خطاب ألقاه في طرابلس بمناسبة مرور 38 عاما على إجلاء القواعد الأميركية من ليبيا: إن «تصريحات أخينا الكيني الأميركي الجنسية اوباما» بشأن اعتباره القدس عاصمة أبدية لإسرائيل «تدل على انه إما يجهل السياسة الدولية ولم يطلع على منطق الصراع في الشرق الأوسط، أو أن هذه كذبة على اليهود في حملته الانتخابية». وأعرب القذافي عن خيبة أمله من مواقف أوباما، وحذر من أن تنتابه عقدة النقص لكونه أسود البشرة. وقال: «الخوف كل الخوف هو أن الأسود يشعر بالنقص، وهذا شيء خطير، لأنه إذا شعر بأنه أسود، وليس له الحق في أن يحكم أميركا، فهذه (هي) المصيبة الكبيرة، لأن هذا الشعور يجعله أبيض من البيض، ويبالغ في اضطهاد السود واحتقارهم بشكل أسوأ من البيض». واعتبر القذافي من ناحية أخرى، أن الاستقلال الحقيقي لليبيا ليس كما هو معروف عام 1953، وإنما هو يوم قيام الثورة التي أطاحت نظام حكم الملك السابق إدريس السنوسي في الأول من سبتمبر 1969. وقال القذافي، أن السياسة الخارجية الأميركية وضعف الدولار، يقفان وراء ارتفاع أسعار النفط، وقال إن العملة الأميركية سجلت انخفاضا حادا، وأثرت بالتالي على ارتفاع أسعار المحروقات، إضافة إلى المضاربات والضرائب والحروب في العراق وأفغانستان وفلسطين والصومال وغيرها من المناطق.