بدأت السلطات الافغانية تحقيقا حول ما إذا كان أي مسؤول حكومي متورطا في تسهيل عملية الفرار الكبير التي جرت مساء اول من امس من سجن في قندهار بعد هجوم شنته حركة طالبان على طريقة افلام هوليوود ادى الى فرار نحو الف سجين بينهم مئات من عناصر الحركة وقادة فيها. ونفذ الهجوم انتحاريون وعشرات من مقاتلي طالبان باستخدام الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية حيث عمدوا إلى تفجير باب السجن الرئيسي بولاية قندهار بشاحنتين مفخختين، قبل ان يندفع الى الداخل عناصر من طالبان على موتوسيكلات لاطلاق السجناء. وقال أحمد والي كرزاي الشقيق الاصغر للرئيس الافغاني حميد كرزاي ورئيس مجلس اقليم قندهار أن المسلحين كانوا على اتصال هاتفي بالسجناء قبل أيام من وقوع الهجوم.