توقع مسؤول إسرائيلي في حكومة إيهود أولمرت أن تتم عملية تبادل أسرى بين حزب الله وإسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة، تشمل الجنديين اللذين اسر هما حزب الله في يوليو (تموز) 2006 مقابل الإفراج عن أقدم أسير لبناني في السجون الإسرائيلية سمير القنطار المحتجز منذ عام 1979، إضافة الى 4 أسرى آخرين. ولم ينف حزب الله الخبر أو يؤكده، وقال إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله لم يعط إذنا بالحديث عن هذا الموضوع بعد. إلا أن شقيق القنطار، بسام، قال في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن «الأجواء ايجابية». وأضاف أن عائلة القنطار «جاهزة لاستقبال سمير». وأضاف ان هناك تحضيرات واسعة للاحتفال بعودة القنطار، بدءا باحتفالات مركزية وصولا الى بلدته في عبيه، الواقعة قرب عاليه. الى ذلك، قالت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي سيزور اسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم 24 يونيو الحالي يريد أن يثير مع الإسرائيليين موضوع مزارع شبعا من اجل تسهيل قضية نزع سلاح حزب الله .