تواجه إيران جملة جديدة من العقوبات من الاتحاد الاوروبي، في حال استمرت في برنامجها النووي المثير للجدل. وكشف رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، امس شكل هذه العقوبات أثناء مؤتمر صحافي مع الرئيس الاميركي جورج بوش، موضحاً ان المرحلة الاولى ستكون تجميد اصول أكبر مصارفها «بنك ملي» في الخارج، وبعدها «عقوبات تطال قطاعي الغاز والنفط». وجاء تصريح براون في تصعيد واضح ضد ايران بعد يومين من تسلمها عرضاً دولياً من منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي، خافيير سولانا. وكان مستشار البيت الابيض للأمن القومي، ستيفن هادلي، قد أكد ان الاتحاد الاوروبي سيعلن فرض عقوبات جديدة على ايران. واكد دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي قرر «التريث قليلا» لمعرفة رد طهران على العرض المقدم لها. وأكد ناطق باسم براون لـ«الشرق الاوسط»: «أن هناك اتفاقا على تجميد ممتلكات مصرف ميلي. ومن المتوقع ان يطبق خلال ايام».
من جهته، حذر بوش من أنه لم يستبعد أيَّ خيار لإرغام ايران على تعليق برنامجها النووي.