كشف قيادي في ميليشيا جيش المهدي أن الصراعات الداخلية بين أفرادها أودت بحياة الكثير من القيادات والعناصر البارزة في الميليشيا، وان أعدادهم فاقت أعداد الذين قتلوا «في الصراع مع الاميركيين وتنظيم القاعدة».
وقال ابو مقتدى البهادلي لـ«الشرق الاوسط» لقد «خسرنا أعداداً كبيرة من العناصر البارزة وقيادات الصف الثاني في المواجهات الداخلية التي حصلت في مناطق نفوذ التيار الصدري، خصوصا في العاصمة بغداد، لأسباب مختلفة منها الصراعات من اجل النفوذ والاستحواذ على ما يعتبرها البعض من المنبوذين داخل جيش الامام غنائم التهجير».
من جهة أخرى قررت المرجعية الشيعية في العراق لأول مرة، على ما يبدو، خوض غمار العمل السياسي ولو بطريقة غير مباشرة وذلك بإعداد قائمة مرشحين لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقررة في اكتوبر (تشرين الأول) المقبل.