استغربت مصادر إماراتية التحذير الذي أطلقته السفارة البريطانية لمواطنيها المسافرين إلى الإمارات، وقالت فيه إنها رفعت درجة التحذير من خطر الإرهاب إلى مستوى عال. وقالت المصادر التي تحدثت أمس لـ«الشرق الأوسط»، وطلبت عدم ذكر هويتها، إن السلطات البريطانية لم تخطر الجهات الإماراتية رسميا بهذا التحذير مسبقا، أو بأي معلومات مستجدة في هذا الشأن. وشكل إصدار السفارة البريطانية تحذيرها هذا مفاجأة للأوساط الإماراتية التي استغربت هذا التحذير في هذا التوقيت تحديدا، بالإضافة إلى غموض التحذير . على صعيد آخر ردت وزارة التربية والتعليم الإماراتية على الاعتصام الذي قام به تربويون إسلاميون أول من أمس أمام مبنى الوزارة، وأكدت أنها لم تفصل أيا من المعلمين الذين قاموا بالاعتصام، واصفة القرارات التي اتخذت بحقهم بأنها «تنقلات إدارية» لا علاقة لها بتوجهاتهم الفكرية، وأنهم لم يتأثروا ماديا من هذه التنقلات. وقال محمد بن هندي المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة بوزارة التربية والتعليم، ان التنقلات «تمت وفق التقليد المتبع الذي ينطلق من الحرص على تأمين استمرارية المواطنين والمواطنات في أعمالهم من دون أن تؤدي التنقلات الى أي تأثير مادي عليهم».