فرنسا: الأسد على نفس الطاولة مع الإسرائيليين في القمة المتوسطية

تهدئة حماس وإسرائيل تبدأ غدا .. وجهود لمدها للضفة

مسلحون من «الجهاد الإسلامي» يحرسون جنازة ناشط قتل في غارة إسرائيلية استهدفت عناصر من تنظيم «جيش الإسلام» في غزة أمس (ا. ب)
TT

أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، ان الرئيس السوري بشار الأسد سيشارك «على الطاولة نفسها» مع الإسرائيليين في القمة المتوسطية، التي ستطلق في 13 يوليو (تموز) المقبل.

وفي دمشق، اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أنه سيزور العاصمة الفرنسية باريس مطلع يوليو المقبل، تحضيرا لزيارة الأسد ولو ان سورية لم تعلن بعد مشاركة الأسد في القمة رسميا.

من جهة اخرى, أفادت مصادر إسرائيلية، بأن الجولة الأخيرة من التفاوض غير المباشر بين سورية واسرائيل في تركيا، شهدت اتفاقا على الارتقاء من البحث في الأمور التقنية، الى البحث في المضامين. فلسطينيا اعلنت مصر امس عن توصل حركة حماس واسرائيل الى اتفاق مرحلة اولى من 3 مراحل للتهدئة، ستكون سارية المفعول ابتداء من الساعة السادسة من صباح غد، وهو ما أكده مسؤولو حماس الذين قالوا أن مدة التهدئة 6 أشهر, وهناك جهود لمدها إلى الضفة الغربية.

وحول تفاصيل المرحلة الاولى من التهدئة قال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» انها تشتمل على وقف إطلاق النار بين الجانبين، يعقبه بيوم أو يومين فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة لمدة أسبوع، على أن يتزامن تنفيذ المرحلة الأولى مع بدء حوار غير مباشر بالقاهرة حول الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط، وإذا حدث تقدم في المفاوضات حول شليط تبدأ المرحلة الثانية من التهدئة وتشمل فتحا جزئيا لمعبر رفح لـ(يوم أو يومين من كل أسبوع)، وزيادة المواد الغذائية والسلع التي ستدخل إلى قطاع غزة.

في غضون ذلك, اغتالت اسرائيل بصواريخ جو ارض 5 فلسطينيين بينهم 4 من تنظيم جيش الاسلام في مدينة خان يونس بجنوب غزة.

من جهة أخرى, وصل الى غزة وفد يمثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح التي يتزعمها، لشرح مبادرته لقادة وكوادر الحركة في القطاع كما قال حكمت زيد رئيس الوفد ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات لـ«الشرق الاوسط».

واضاف زيد الذي كان مبعوث ابو مازن لمحادثات دكار مع حماس «ليس لدى الوفد النية للقاء أي من قادة او مسؤولي حماس. باختصار، فان برنامجنا يخلو من أي بند للقاء قادة حماس»، غير ان زيد لم يستبعد استقبال أي من قادة حماس اذا ما جاء للسلام. واضاف مستطردا «لن نسد الباب في وجه أحد. فمن اراد ان يلتقينا فسنلتقيه.. سنطرح مبادرة الرئيس ابو مازن ولكننا لن نحاور..».