الأمير نايف بن عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط»: توفرت لدينا أشياء تدفع للاستدلال حول ممولي «القاعدة»

وزير الداخلية السعودي: هناك منتمون للتنظيم قد يكونون في إيران .. والمواجهة الفكرية مع الإرهاب ما زالت دون المستوى

الأمير نايف
TT

كشف الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي لـ«الشرق الأوسط» عن إحراز تقدم في التحقيقات حول مصادر تمويل الإرهابيين داخل السعودية، وقال إنه «لولا الدعم المالي للإرهابيين، لما استطاعوا أن يتحركوا بهذا الشكل»، موضحا أن الجهات الأمنية توفرت لديها أشياء قد تدفع للاستدلال على ممولي تنظيم «القاعدة» في بلاده، وقال «نحن توفرت لدينا أشياء، ولكنها تحتاج إلى استكمال، وهذا ما نعمل عليه. وفي النهاية نرجو ألا يطول الوقت حتى نطلع الرأي العام على كل هذه الحقائق».

وأكد الأمير نايف أن بلاده مصممة على مواجهة تنظيم «القاعدة» مهما تغيرت أساليبه ومخططاته. وأبان وزير الداخلية، عن تلقي السعودية وعودا من الجانب العراقي بتسليمها السعوديين المحتجزين على الأراضي العراقية، وقال إن السعودية تسلمت عن طريق الاستخبارات العامة عددا من المعتقلين، موضحا أنه «لا يزال هناك عدد كبير منهم لم يسلموا. ونحن بانتظار تنفيذ وعود الجانب العراقي في هذا الشأن».

واستبعد الأمير نايف وجود معتقلين سعوديين لدى إيران. لكنه قال إن «هناك أشخاصا منتمين إلى القاعدة قد يكونون في إيران»، مضيفا أن «القنوات والاتصالات مفتوحة بيننا وبينهم على كافة المستويات»، مبديا أمله في أن يكون هناك التزام بتنفيذ الاتفاقيات الأمنية المبرمة بين الرياض وطهران. وذكر وزير الداخلية السعودي، أن المواجهة الفكرية للإرهاب في بلاده «لا تزال دون المستوى المطلوب», محملا مهمة مواجهة فكر «القاعدة» للمراكز العلمية في الجامعات وعلماء الشريعة ورجال الفكر.