«الجهاد» ستحترم التهدئة و«الشعبية» تتهم حماس بالتودد إلى الاحتلال

بعد عام من الحصار: أهالي غزة متفائلون.. وقلقون

شوارع مخيم جباليا شمال قطاع غزة خالية من السيارات وحتى المارة تقريبا في يوم اعلان التهدئة امس (ا ب)
TT

وسط شكوك ومخاوف من فشلها، بدأت منذ الساعة السادسة من صباح اليوم التهدئة الثالثة منذ خمس سنوات بين الفلسطينيين واسرائيل في قطاع غزة. ورغم تشديد جميع الفصائل الفلسطينية على انها ستحترم هذا الاتفاق اذا ما احترمته اسرائيل، الا ان فصائل رئيسية، هي حركة الجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، ابدت تحفظات. ولم تكتف الجبهة الشعبية بالتحفظ فحسب، بل اتهمت حماس بالتودد للاحتلال، بالتوقيع على اتفاق اقل مما توافقت عليه مع الفصائل.

واستقبل الفلسطينيون والاسرائيليون الاتفاق بمشاعر مختلطة. فالفلسطينيون من جانبهم يتطلعون اليها بشكل ايجابي بعد اكثر من عام على حصار لم يسبق له مثيل، ويخشون من ان تفشل التهدئة. وعبر غالبية الاسرائيليين عن تأييدهم للاتفاق خاصة سكان المناطق الجنوبية التي كانت تتعرض للقصف الصاروخي. ولم يخف هؤلاء والفلسطينيون كذلك خشيتهم من انهياره.