حماس: لا علاقة للهدنة بمفاوضات تركيا

فلسطينيو الضفة مرتاحون للتهدئة ومنقسمون حول «التنازلات»

عناصر في قوات الأمن التابعة لحماس يشربون الشاي في المقر الرئيسي للشرطة في رفح بغزة أمس (ا.ب)
TT

اعتبرت حركة حماس اتفاق التهدئة مع اسرائيل الذي سرى مفعوله صباح امس انتصارا للمقاومة. وقالت إنه جاء نتيجة مجموعة من العوامل منها فشل السياستين الاسرائيلية والاميركية في المنطقة لكنها نفت ان يكون له أي علاقة بالمفاوضات غير المباشرة التي تجريها سورية مع اسرائيل تحت الرعاية التركية.

وشدد اسماعيل رضوان، المتحدث الرسمي باسم حماس، في تصريحات لـ«الشرق الاوسط» على انه «ليس هناك أي نوع من التنسيق بين حماس وحزب الله وسورية في موضوع التعامل مع اسرائيل. وليس هناك ربط بين المفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل في تركيا وبين حزب الله واسرائيل بشأن صفقة لتبادل الاسرى واتفاق التهدئة».

وفي اليوم الاول من التهدئة توعدت كتائب عز الدين القسام، في بيان لها تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، بـ «توجيه ضربة عسكرية تهزّ دولة الكيان الصهيوني إذا لم يلتزم العدو بكافة بنود التهدئة المتفق عليها»، مضيفا أن «العدو سيتحمل نتائج أي حماقات قد يرتكبها، لأن يد المقاومة ستكون قادرة على الوصول إلى حصون العدو والبطش به».

الى ذلك وبينما أجمع فلسطينيو الضفة الغربية على التعبير عن ارتياحهم إزاء اتفاق التهدئة، رغم الاختلاف حول «تنازلات» حماس، لجأ نوعم شليط والد الجندي الاسير، الى محكمة العدل الاسرائيلية لالغاء اتفاق التهدئة، باعتباره اتفاقا غير قانوني لانه ينطوي على نكث الحكومة بوعودها بألا يتم الاتفاق من دون إطلاق سراح ولده.