كشف مسؤول في قوات التحالف في العراق لـ«الشرق الأوسط» أمس عن وجود ايرانيين بين عناصر «المجموعات الخاصة» المعتقلين في العراق، مؤكدا ان هدف هذه المجموعات التي تتهم واشنطن طهران بتمويلها وتدريبها يتمثل في «خلق الفوضى».
وأكد عبد اللطيف ريان المستشار الاعلامي لقوات التحالف في العراق، ان الحديث عن «المجموعات الخاصة» بدأ في شهر مايو (ايار) الماضي 2007، عندما انشقت مجموعات عن «جيش المهدي» التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر ولم تلتزم بقراراته القاضية بتجميد الميليشيا. وقال إن «هذه المجموعات بدأت تعمل لحسابها، وارتبطت ومولت ودربت من قبل قوات القدس الايرانية وأطراف في الحرس الثوري الايراني». وأضاف «استطعنا معرفة المجاميع التي يتم تدريبها وتتكون من 20 الى 60 عنصرا في كل مجموعة، ويتم تدريبهم في اماكن مختلفة من ايران ولمدة شهر واحد».
من جهته، كشف اللواء قاسم عطا، المتحدث باسم خطة فرض القانون في بغداد، لـ«الشرق الأوسط» عن اعتقال 100 من عناصر هذه المجموعات في العاصمة, فيما يلاحق 200 آخرون.