نجاد: حاولوا اغتيالي ببغداد.. والرئاسة العراقية ترد: لم يتعرض لشيء

مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط»: طهران تشوش وحزب الله اللبناني يتدخل ويتصرف كدولة مجاورة

شرطيتان إيرانيتان تأمران امرأة بإزالة مساحيق التجميل عن وجهها خلال حملة أطلقت عليها السلطات اسم «ضد الفساد الاجتماعي» في شمال طهران أمس (رويترز)
TT

نفى ديوان الرئاسة العراقي أمس تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التي اعلن فيها امس وجود مخطط لاختطافه واغتياله اثناء زيارته لبغداد في مارس (آذار) الماضي، فيما كشف مسؤول عراقي رفيع عن «تشويش» ايراني حول مفاوضات الاتفاقية العراقية الاميركية وعن تدخل حزب الله اللبناني فيها ايضا.

وكانت الاذاعة الايرانية قد نقلت امس عن أحمدي نجاد قوله، خلال اجتماع لرجال الدين في مدينة قم «استنادا الى معلومات مخابراتية موثوق بها، خطط اعداؤنا لخطف وقتل خادمكم (أحمدي نجاد). لكننا غيرنا عمدا وفي اللحظة الاخيرة برنامجنا». ويشير الايرانيون الى اميركا في الغالب بكلمة «الاعداء». ونفى نصير العاني رئيس ديوان الرئاسة العراقية امس تلك التصريحات لـ«الشرق الأوسط» وقال «الرئيس الايراني رفض في وقتها ان تكون حمايته اميركية ووفرنا له حماية عراقية، وكنت برفقته حتى لحظة الوداع، ولم يكن هناك أي تغيير في الخطة الأمنية او اي محاولة لاغتياله من قبل اية جهة».

الى ذلك، قال مسؤول حكومي عراقي بارز، فضل عدم الكشف عن اسمه، ان المشكلة في توقيع الاتفاقية العراقية الاميركية «تكمن في التدخل الايراني وحزب الله اللبناني في الشأن العراقي». وأضاف المسؤول لـ«الشرق الاوسط» قائلا «ان حزب الله اللبناني بزعامة حسن نصر الله يتصرف في العراق باعتباره دولة مجاورة». وأكد ان «هذه المعاهدة سوف توقع بعد مصادقة البرلمان العراقي، سواء وافقت ايران ام لا».