شيراك يقاطع احتفالات العيد الوطني الفرنسي بسبب وجود الأسد

باريس: لا قمة سورية إسرائيلية و الجانبان سيكونان على نفس الطاولة

TT

دخل الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك امس على خط جبهة المعارضة لمشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي، اذ نقلت وسائل اعلامية فرنسية عن مقربين منه أن شيراك لن يشارك في احتفالات الرابع عشر من يوليو، وربطت غيابه عن هذه المشاركة التقليدية العالية الاهمية الى حضور الأسد ولو ان الرئيس السابق لم يعلن ذلك مباشرة. وقالت راما ياد، وزيرة شؤون حقوق الإنسان إنها «تتفهم» موقف شيراك الذي «كانت تربطه برئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري علاقات شخصية». من جانب اخر، قالت مصادر فرنسية رئاسية إن باريس «لن تشهد لقاء قمة» بين الأسد رئيس الوزراء الاسرائلي ايهود أولمرت «رغم أنهما سيكونان الى الطاولة نفسها في القمة المتوسطية.