اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية أمس مقتل 16 شخصا على الاقل واصابة نحو اربعين اخرين بجروح في تفجير انتحاري نفذته امرأة ترتدي حزاما ناسفا امام مبنى محافظة ديالى وسط بعقوبة 60 كلم شمال شرق بغداد.
ويأتي ذلك فيما القت القوات الامنية العراقية القبض على 20 شرطيا في محافظة ميسان جنوب العراق في اطار حملة «بشائر السلام» في المدينة للاشتباه في صلاتهم بـ«جيش المهدي»، فيما شوهد جنود عراقيون وهم يرفعون صور زعيم التيار الصدري وامين حزب الله اللبناني من الشوارع. وقال اللواء عبد الكريم خلف قائد العمليات في وزارة الداخلية العراقية لـ«الشرق الأوسط» ان التحقيقات جارية مع 20 شرطيا القي القبض عليهم «للتقصير في اداء الواجب»، فيما اشار مصدر امني اخر الى ان افراد الشرطة يشتبه بان لهم صلات بميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها مقتدى الصدر. من جهة أخرى، نفى اللواء خلف تمزيق صور لزعيم التيار الصدري ووالده، وقال انه تم رفع ملصقات جدارية كتب عليها عبارات «سب»، غير ان وكالة الاسوشييتدبرس نقلت عن شهود عيان ان جنودا عراقيين ازالوا صورا للصدر واخرى لحسن نصر الله من شوارع المدينة.