أول اختبار للتهدئة الفلسطينية.. وحماس تدعو لضبط النفس

انتحار جندي .. وذعر ورصاص في وداع ساركوزي بمطار تل أبيب

حراس أولمرت يقتادونه بسرعة إلى سيارته المصفحة بينما يصعد ساركوزي بحماية حراسه إلى طائرته بعد إطلاق الرصاص (رويترز)
TT

يواجه اتفاق التهدئة في قطاع غزة في يومه السادس، اول اختبار له، بعد اغتيال اسرائيل، في مدينة نابلس، احد ابرز قادة سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، وطالب كان برفقته. وعلى الفور ردت سرايا القدس، بإطلاق صاروخين على بلدة سديروت وهددت بمزيد من الرد في الضفة الغربية وقطاع غزة». لكن حركة حماس طالبت الفصائل بضبط النفس وأكد سامي ابو زهري الناطق باسمها «استمرار التزام حماس بالتهدئة».

الى ذلك اثارت رصاصة اطلقها جندي اسرائيلي على نفسه كما يبدو اثناء مراسم توديع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مطار بن غوريون، حالة من الهلع والرعب، في اوساط رجال الامن الذين اندفعوا نحو الشخصيات المهمة لحمايتها.

فاقتاد رجال الامن الفرنسيون ساركوزي وزوجته الى طائرة الرئاسة بينما اقتاد نظراؤهم الاسرائيليون الرئيس شيمعون بيريس نحو سيارة مصفحة تابعة للرئاسة، ورئيس الوزراء ايهود اولمرت الى سيارة اخرى.

وتبين في التحقيق الأولي ان جنديا مما يسمى بحرس الحدود وهو في الرابعة والثلاثين من العمر وأب لثلاثة اطفال، هو الذي أطلق الرصاص وهوى من على السطح. وحسب الشرطة «فان الانتحار هو السبب الارجح لوفاة الجندي الذي اصيب برصاصة من رشاشه بينما كان يقوم بعملية الحراسة».