اتهم الجيش الأميركي «المجموعات الخاصة» التي يقول انها مرتبطة بإيران بأنها وراء التفجير الذي وقع صباح امس داخل مبنى المجلس البلدي في مدينة الصدر ببغداد واوقع 11 قتيلا، هم 4 اميركيين بينهم اثنان من موظفي السفارة الاميركية، وايطالي و6 عراقيين.
واكد بيان للجيش الاميركي اعتقال مشتبه فيه في تنفيذ التفجير وهو الان قيد الاحتجاز. من جهة أخرى نفى نصيف العبادي نائب رئيس مجلس محافظة البصرة والقيادي في حزب الفضيلة الإسلامي بالمحافظة الاتهامات التي توجه لحزبه بضلوعه في عمليات تهريب النفط في المحافظة، ووجه اتهامات للحكومة بالتغاضي عن التجاوزات الايرانية. وقال العبادي لـ«الشرق الأوسط» ان «القائمين على تهريب النفط شخصيات معروفة حتى من قبل الحكومة، وهم من مالكي البواخر واللنشات والجنائب الذين ارتبطوا بأحزاب دينية وفرت لها ميليشياتها الحماية مقابل الدعم المادي وبتشجيع ومباركة احدى دول الجوار»، في اشارة الى ايران.