تركيا وألمانيا تخوضان اليوم مباراة مشاعر وسياسة

الاتحاد الألماني يشن حملة دعائية لترويج اختلاط الثقافات

TT

ستحمل المواجهة بين المانيا وتركيا اليوم، في الدور نصف النهائي لكأس اوروبا 2008 لكرة القدم، طابعا خاصا بين بلدين تجمعهما علاقات تاريخية، سواء على الصعيد السياسي او الاجتماعي خاصة مع وجود مليوني مهاجر تركي في ألمانيا.

الأتراك يرون أن عمالهم هم الذين ساهموا في النهضة الصناعية في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حتى ان بعض نجوم كرة القدم الاتراك لعبوا باسم المانيا مثل محمد شول.

أما الالمان فيرون ان تطور الكرة في تركيا يرجع الفضل فيه لمدربيهم بداية من يوب درفال في بداية الثمانينات ونهاية بيواكيم لوف مدرب المانيا حاليا الذي سبق ان قاد اكبر ثلاثة فرق في تركيا: غلاطة سراي وفناربغشة وبيشكتاش.

ويعرف لوف ان العلاقة بين المانيا وتركيا تاريخية، لكنه يخشى من انعكاس صراع الحضارات على اللاعبين والجماهير التركية، آملا ان تخرج المباراة في جو ودي.

وكان الاتحاد الالماني لكرة القدم قد قام أخيرا بحملة إعلانية تتحدث عن اختلاط الثقافات المختلفة عبر اللعبة الشعبية الاولى في العالم.