لبنان: عمليات حرق وسرقة «على الهوية» في طرابلس

الأكثرية تتهم حزب الله بالسعي لإسقاط اتفاق الدوحة

لبنانيتان تتفقدان الدمار في محطة وقود احرقت في شارع سورية في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

أدرجت الأكثرية النيابية في لبنان سلسلة المواجهات الأمنية المتنقلة في البلاد في إطار سعي حزب الله الى «إسقاط» اتفاق الدوحة. وفي بيان أصدرته أمس الأمانة العامة لقوى «14 آذار»، حملت الأكثرية حزب الله مسؤولية «الأحداث الأمنية المتلاحقة من بيروت إلى البقاع إلى طرابلس».

وكانت أحدث هذه المواجهات في مدينة طرابلس قد أوقعت تسعة قتلى وخلفت عشرات الجرحى.

ورغم أن أزيز الرصاص توقف منذ الرابعة من بعد ظهر الاثنين الماضي عقب انتشار الجيش على خطوط التماس في المدينة، مدعوماً بقوى الامن الداخلي، فإن أجواء التشنج والتوتر ظلت تتفاقم ساعة بعد ساعة وتنذر بأوخم العواقب . وهذا الأمر ترجم ظهوراً لتجمعات من الشبان عند مداخل الشوارع والازقة، مما يعني انهم مستعدون لمعاودة حمل السلاح لحظة تلقيهم الإشارة بانهيار الاتفاق.

وقد تولت مجموعات أخرى استهداف منازل ومتاجر تعود ملكيتها لمواطنين من خارج المنطقة. وعمد افراد هذه المجموعات إلى سرقتها وإحراقها لمجرد ان اصحابها ينتمون الى طائفة اخرى.