وجه المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما، رسالة إلى الرئيس جورج بوش، شدد له فيها على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية»، ودعاه فيها الى الضغط على مصر «لوقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة». واعتبر، من ناحية أخرى، أن على دول الخليج تقديم مزيد من المساعدات للفلسطينيين على اعتبار أن «لديها القدرة» على ذلك. وقال أوباما في رسالته إن «أحد المبادئ الرئيسية لسياسة أميركا في الشرق الأوسط، هو التزامنا ـ الذي لا يحيد ـ بأمن إسرائيل، وأعتقد أن ذلك الالتزام يتفق عليه أعضاء كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأؤكد لكم أنني سوف أعمل على استمرارية ذلك الاتفاق بين الحزبين فيما يتعلق بهذا الشأن». واعتبر أن عملية السلام تمر في «منعطف خطير»، بسبب ما أسماه «استيلاء حماس على السلطة في غزة»، و«إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه المدنيين في مدينة سديروت ودعا للضغط على مصر من أجل وقف تهريب السلاح إلى غزة عبر سيناء.
وتابع «يجب على الحكومات العربية الأخرى بذل المزيد من الدعم لإنجاح جهود السلام بين الجانبين. ويمكن أن يصاغ هذا الدعم في إطارين. أولهما: أن تقدم هذه الحكومات مساعدات مالية كبيرة للسلطة الفلسطينية لتمكينها من تحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين».