«كتائب الأقصى» تهدد بضرب مصالح حماس بالضفة إذا لم تطلق متحدثها في غزة

فتح ترفض تهديدات حماس بعدم الاعتراف بشرعية أبو مازن

جندي إسرائيلي يتشاجر مع فلسطيني أثناء مظاهرة في قرية نعلين قرب رام الله احتجاجاً على الجدار العازل (أ.ف.ب)
TT

هددت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح، امس بأخذ القانون بيدها في الضفة الغربية وضرب مصالح حركة حماس، اذا ما واصلت شرطة الحكومة المقالة التابعة لحماس اعتقال الناطق باسم الكتائب محمد ابو عرمانة المعروف بـ«أبو قصي» في غزة.

وقال زكريا الزبيدي احد قادة كتائب الاقصى المعفى عنهم لـ«الشرق الاوسط»، ان الكتائب تمهل حماس 12 ساعة للافراج عن ابو قصي، وانها اتفقت على التحرك هذه المرة لاستهداف مصالحها. واعتبر الزبيدي ان اعتقال ابو قصي يدل على «ان حماس حركة غير وطنية وكانت تدعي المقاومة». وقال ابو محمد احد الناطقين باسم كتائب الاقصى لـ«الشرق الاوسط»، ان «قوة من شرطة حماس حاصرت في حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم (امس) منزل ابو قصي في مدينة رفح (جنوب غزة) واقتحمته قبل ان تعتقله».

وحسب ابو محمد فان التهمة التي اعتقل ابو قصي على اساسها، هي التحريض على المقاومة واطلاق الصواريخ، وبعبارة اخرى محاولة التخريب على التهدئة.

من جهة اخرى، رفضت حركة فتح تهديدات حماس بعدم الاعتراف بشرعية الرئيس محمود عباس (ابو مازن) اذا لم تجر انتخابات الرئاسة في يناير (كانون الثاني) المقبل.. أي بعد انتهاء المدة التي يحددها القانون الفلسطيني.