صفقة إسرائيل وحزب الله: أسرى وجثث ومعلومات عن آراد والدبلوماسيين الإيرانيين

الحزب يعتبر أنه نجح في فرض شرطه على تل أبيب

كريم القنطار يحمل صورة اخيه سمير القنطار الأسير منذ عام 1979 (رويترز)
TT

وافقت الحكومة الاسرائيلية في جلستها الاعتيادية امس، بأغلبية 22 وزيرا من اصل 25 على صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله، متجاوزة بذلك معارضة جهازي المخابرات الخارجية «الموساد» والداخلية «الشابك». وأبلغت حكومة ايهود اولمرت الوسيط الالماني بقرارها.

وبموجب الصفقة، تطلق السلطات الإسرائيلية سراح 5 أسرى لبنانيين، بينهم سمير القنطار، الأسير منذ عام 1979، وأسرى فلسطينيين (تحدد عددهم لاحقاً) وجثامين مقاتلين لبنانيين، بينهم 8 من حزب الله، اضافة الى تسليم معلومات عن مصير أربعة دبلوماسيين إيرانيين مفقودين الى الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون.

وفي المقابل يسلم حزب الله اسرائيل جندييها او جثمانيهما، ويقدم لها معلومات عن الطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان منذ اوائل الثمانينات، رون أراد.

وكان اولمرت قد دعا وزراء حكومته، في مطلع الجلسة، لتأييد صفقة التبادل مع حزب الله بالرغم من تردده الكبير حيالها وإعلانه ان الجنديين الاسيرين توفيا. من جهته أعلن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أمس، أن موافقة الحكومة الاسرائيلية على اتفاق لتبادل جثتي الجنديين الاسرائيليين بأسرى لبنانيين، تثبت أن حزب الله نجح في «فرض شروطه».