كشفت مصادر في «الموساد» (جهاز المخابرات الاسرائيلية الخارجي)، معلومات جديدة في قضية اختفاء الطيار الاسرائيلي رون آراد قبل 20 عاما، الذي لا يزال يشكل عقبة أمام صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل وحزب الله يتضح منها انه يلاحق جنرالا ايرانيا اسمه مصطفى حسكر كهرودي يعتبره يعرف المعلومات عن الطيار المفقود. وكان كهرودي ـ حسب مصادر الموساد ـ قائدا للحرس الثوري الايراني في لبنان، خلال فترة اختفاء رون آراد سنة 1988، وسعي الموساد لاقتفاء اثره طوال سنوات بدون نجاح حتى ظهر علانية قبل أربع سنوات على رأس لجنة الحج في ايران، ويقف في كل سنة على رأس البعثة الايرانية للحج.
على صعيد المواجهة الإيرانية الغربية في الملف النووي نفى القائد الجديد للاسطول الخامس الاميركي في منطقة الخليج، نائب الادميرال وليام غورتني، الذي قاد البحرية الأميركية خلال حرب العراق في 2003 ان يكون تعيينه رسالة الى ايران لكنه أكد على تفادي الحسابات الخاطئة. جاء ذلك بينما قال دبلوماسيون غربيون ان الرد الرسمي لطهران على عرض الحوافز المقدم من الدول الكبرى لم يتطرق الى القضايا الرئيسية، خاصة مبدأ «التجميد مقابل التجميد»، أي تجميد التوسع في تخصيب اليورانيوم لمدة 6 اسابيع مقابل امتناع القوى الكبرى عن فرض عقوبات جديدة، تمهيدا لاستئناف التفاوض, لكنه أبدى استعدادا لدخول مفاوضات شاملة.