كشف قيادي سابق من مجلس شورى «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة» عن تطورات جديدة في قضية الاتصالات الجارية بين السلطات الليبية وقادة الجماعة المحتجزين في سجن بوسليم. وقال نعمان بن عثمان قيادي الجماعة «المقاتلة» السابق في لقاء اجرته معه «الشرق الاوسط» ان المحتجزين في سجن بوسليم بطرابلس توصلوا لقناعات فكرية تدين العنف المسلح، بعد ان قدم الامن الليبي تسهيلات لاعضاء مجلس شوري الجماعة داخل السجون للتقارب والحوار والانتهاء من المراجعة الفقهية. وكشف انه التقى شخصيا داخل سجن بوسليم بعض عناصر «المقاتلة» الذين يرتدون البدلة الحمراء أي انه صادر ضدهم حكم بالاعدام، ولكنهم قبلوا بفكرة الحوار. وتحدث عن مراجعة شرعية تعدها الجماعة قد ترى النـور قريبا.