قمة الثماني: اثنان قويان و6 ضعفاء

فقط مدفيديف وبرلسكوني يعيشان شهر عسل مع ناخبيهما

صحافيون يتابعون مؤتمرا صحافيا مشتركا لجورج بوش، ورئيس الوزراء الياباني، بعد محادثات ثنائية (رويترز)
TT

توصف قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني في أغلب الأحيان بأنها اجتماع لأقوى قادة العالم، لكن تلك التي ستعقد في توياكو باليابان ستكون قمة لعدم الشعبية، إذ أن معظم المشاركين فيها أضعفوا سياسيا أو فقدوا رصيدهم في استطلاعات الرأي. وسيحضر القمة التي ستعقد من اليوم الى الأربعاء، رؤساء دول أو حكومات البلدان الصناعية الثماني (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا). وبين كل هؤلاء القادة، اثنان فقط يمكنهما القول انهنا يعيشان حاليا «شهر عسل» مع ناخبيهما، وهما الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني. وستكون هذه القمة الأخيرة التي يحضرها الرئيس الأميركي جورج بوش الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة، ومثله رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، و رئيس الوزراء الياباني، ياسو فوكودا، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، المحافظة التي تحكم بمساعدة ائتلاف هش مع يسار الوسط، ورئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، حكومة أقلية، وتسري تكهنات حول إجراء انتخابات مبكرة. وبسبب ضعف 6 من الزعماء الثمانية لا يتوقع الكثيرون نتائج جيدة من القمة التي تبحث خصوصا الاقتصاد العالمي.