مصارع ثيران.. بكرة مضرب

الماتادور الإسباني خرج من عباءة عمه «توني»

TT

صورة شخص واحد احتلت أمس الصفحات الأولى لكل الصحف حول العالم، من أميركا الى إسبانيا، مرورا بسويسرا واليابان وإنجلترا وفرنسا وغيرها من دول العالم. هذا الشخص هو لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال الذي فاز ليل أول من أمس ببطولة «ويمبلدون» للتنس، بعد مباراة وصفتها صحف «الغادريان» و«التايمز» و«الإندبندنت» بـ«ملحمة». فيما وصفتها «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» بأفضل نهائي في تاريخ بطولة ويمبلدون. عندما فاز نادال, الذي يوصف بأنه مصارع ثيران.. بكرة مضرب, بالبطولة العريقة جرى نحو الجانب المخصص لعائلته بين المشجعين، وعانق والدته وولده، وبكى على حضن عمه «توني» الذي علمه اللعبة منذ كان عمره 3 أعوام. تنفس العم توني الصعداء بعد المباراة الماراثونية التي استمرت نحو 5 ساعات، والتي كان وضع خلالها على ركبتيه «فوطة» بيضاء، يفرك بها يده أحيانا، ويداري فيها وجهه أحيانا أخرى لإخفاء كم كان متوترا.