فيما أعربت مصادر الشرطة التركية مساء أمس، عن اعتقادها أن الهجوم الذي نفذه مسلحون صباحا على القنصلية الأميركية في اسطنبول، يقف وراءه تنظيم «القاعدة»، قال السفير الأميركي لدى تركيا روس ويلسون، ومحافظ إسطنبول معمر غولر، إن الهجوم، الذي قتل فيه 3 مهاجمين و3 من أفراد الشرطة، ولم يصب فيه أي أميركي، هو «عمل ارهابي». وفي الوقت الذي رفضت فيه الشرطة اعطاء معلومات عن هوية المهاجمين, اوضح المحافظ ان المهاجمين القتلى اتراك، نافيا المعلومات التي ترددت سابقا بأن اثنين من المهاجمين يحملان الجنسية السورية. ووقع الهجوم في الحادية عشرة صباحا، عندما نزل 4 مهاجمين ملتحين من سيارة داكنة، وأطلقوا النار على شرطي مرور، ثم ركضوا في اتجاه نقطة حراسة، بادلتهم اطلاق النار، وقتل ثلاثة من المهاجمين، بينما قفز الرابع في السيارة وفر بها.
وقال أحد شهود العيان، ان المهاجمين المسلحين بمسدسات وبنادق فاجأوا الحراس حيث تقدم احدهم مخفيا مسدسه نحو شرطي، ثم فجأة اطلق النار على رأسه.