نائب وداعية مغربي: عدوى التشيع تجتاح مدن شمال المغرب

عبد الباري الزمزمي لـالشرق الاوسط»: سفارة إيران تلعب دورا كبيرا

عبد الباري الزمزمي («الشرق الأوسط»)
TT

دعا النائب المغربي الشيخ عبد الباري الزمزمي المسؤولين المغاربة، وخاصة العلماء إلى التصدي للمد الشيعي قبل استفحاله، مشيرا الى ان عدواه بدأت تنتقل من أوروبا، وتكتسح شباب المدن الشمالية للمغرب، مشيرا الى ان أخذ الحذر واجب، ويجب استئصال بذرة الفتنة. وتحدث الزمزمي في حديث لـ«الشرق الاوسط» عن الدورالكبير الذي تقوم به السفارة الإيرانية بالرباط في نشر التشيع. وقال: «أصبح لدينا في المغرب ممثلون للفئات الشيعية، فمن لبنان لدينا من يمثل حسن نصر الله، ولدينا من يمثل حسين فضل الله. إذن، هذا إنذار بالخطر، وبشأن المد الشيعي في المغرب، قال الزمزمي «ان حجمه بالتدقيق ما زال غير معروف، لأن العمل جار في الخفاء وليس في العلن. إنما الظاهر أنه يتغلغل في أوساط الشباب بصفة خاصة، مستغلا قصور تفكيرهم وثقافتهم، وتغلب العاطفة لديهم. فهم يستغلون لدى الشباب إعجابهم بمواقف إيران وحزب الله السياسية، فيجعلونهم ينساقون للتشيع بدون تفكير، ومن دون حتى مناقشة مبادئ التشيع، متوهمين أن تلك المواقف نابعة من مبادئ الشيعة». واشار الزمزمي الى انه لا يقول «بمواجهة التشيع بالعنف، بل بالفكر والحوار، بمعنى أن يتفرغ العلماء لمحاورة هؤلاء المتشيعين. ليس بالضرورة المحاورة المباشرة، ولكن عبر خطب الجمعة، وتنظيم ندوات ومحاضرات، اي أن يكون هناك اكتساح للميدان بكل الوسائل، بما فيها الإعلام».