قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه مستعد للتوسط مع إيران حول ملفها النووي، موضحا في الوقت ذاته أن شن هجوم عسكري على طهران بسبب برنامجها النووي ستكون له عواقب خطيرة. وقال الأسد أمس، في مقابلة مع اذاعة «فرانس انتير» أنه سيستجيب لطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ويستغل علاقاته الطيبة مع ايران، للمساعدة في تسوية المواجهة النووية مع الغرب. الى ذلك، قال مكتب منسق الشؤون الأمنية والسياسية الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا لـ«الشرق الأوسط» إن سولانا سيجري محادثات مع مسؤول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي يوم السبت المقبل في جنيف حول الرد الإيراني على سلة الحوافز الغربية الذي قدم لطهران منتصف يونيو (حزيران) الماضي. كما قال مسؤول بوزارة الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من اجتماع سولانا وجليلي هو «توضيح النقاط الغامضة» في الرد الإيراني على سلة الحوافز الغربية. ويأتي ذلك فيما نفى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وجود خلافات بينه وبين المرشد الأعلى لإيران حول الملف النووي, موضحا انه يسخر مع آية الله خامنئي من تقارير الخلافات بينهما.