صفقة «الرضوان» كلفت لبنان 5.2 مليار دولار و1200 قتيل

صدمة وغضب في إسرائيل بعد وصول جثماني الجنديين ونصر الله يظهر علنا لأول مرة منذ حرب 2006

مسؤول حزب الله الشيخ نبيل قاووق مع الأسرى اللبنانيين وبجواره مباشرة سمير القنطار (رويترز)
TT

انشغل لبنان الرسمي والشعبي أمس في تتبع صفقة التبادل التي تغلق ملف الأسرى في لبنان وأطلق عليها حزب الله عملية «الرضوان»، وهو لقب أبرز مسؤوليه العسكريين عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق.

وكانت هناك أجواء صدمة وحزن في إسرائيل بعد أن استعادت جثتي الجنديين اللذين اختطفهما حزب الله وكانا السبب في حرب يوليو (تموز) 2006 التي كلفت لبنان خسائر مالية قدرت بـ5.2 مليار دولار و1200 قتيل و 4400 مصاب. كما كانت هناك تصريحات غاضبة من المسؤولين الإسرائيليين بالاحتفالات التي نظمت في لبنان، خاصة لعميد الأسرى سمير القنطار التي تتهمه إسرائيل بقتل طفلة عمرها 4 سنوات.

وقالت محطة «المنار» إن ممثلا للحزب تسلم مساء أمس عند معبر الناقورة رفات نحو 180 مقاتلا لبنانيا وفلسطينيا وعربيا. وتوجه الأسرى المحررون الخمسة ليلا الى ملعب الراية في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث استقبلهم علنا الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله، خارجا بذلك عن التقليد الذي اتبعه منذ حرب تموز 2006، وقبل كل واحد منهم وانسحب.