رايس: لا تغيير في موقفنا.. لكن بإمكان طهران تغيير اتجاهها

مصدر عربي لـ«الشرق الأوسط»: وزيرة الخارجية الأميركية وبيرنز سيطلعان وزراء عربا الأحد في أبوظبي على آخر التطورات

مصلون ايرانيون يرددون شعارات ضد اميركا واسرائيل اثناء صلاة الجمعة في طهران امس (رويترز)
TT

أكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، أمس، عشية المفاوضات التي تشارك فيها اميركا لاول مرة ضمن المجموعة السداسية في جنيف مع ايران حول ملفها النووي، أن الولايات المتحدة لم تغير موقفها او تخففه بشأن عدم التفاوض مع طهران إلا اذا تخلت عن نشاطاتها النووية. لكنها قالت ايضا «رغم ان ايران دولة صعبة وخطرة فانها تعتقد ان أي دولة يمكن تغير اتجاهها». وقالت قبيل مغادرتها واشنطن الى جنوب شرقي آسيا في رحلة ستتوقف خلالها في أبوظبي وتلتقي بمسؤولين عرب، ان قرار واشنطن ارسال ممثل لها ليحضر المحادثات يؤكد جدية بلادها في اعتمادها على الدبلوماسية أولا.

وقررت واشنطن ارسال وليام بيرنز وكيل وزارة الخارجية الذي قاد مفاوضات تطبيع العلاقات مع ليبيا، الى اجتماع جنيف الذي سيبدأ في الساعة الحادية عشرة صباح اليوم في مبنى شهد احداثا تاريخية منها انه كان مقر عصبة الامم التي سبقت انشاء الأمم المتحدة.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك أن بيرنز سيتوجه الى أبوظبي الأحد بعد محادثات جنيف للقاء رايس، مشيرا الى ان رايس ستعقد اجتماعات هناك مع وزراء عرب اضافة الى لقاء الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الامارات. وقال مصدر عربي لـ«الشرق الأوسط» إن رايس ستعقد اجتماعا مع حلفاء اميركا في المنطقة لاطلاعهم على آخر التطورات. وأشار المصدر الى ان وجود بيرنز في المحادثات مع رايس يمكن ان يفهم منه اهمية المحادثات وخصوصا انه قادم رأسا من جنيف. كما اشار الى ان بعض الوزراء العرب لن يحضروا شخصيا وسيرسلون مساعدين. وقال ان حرص رايس على اللقاء العربي يدل على أن اميركا تريد اشراكهم في آخر المعلومات وانها لن تفاجئهم بأية خطوة.