عاد الاضطراب الأمني الى طرابلس عاصمة شمال لبنان من بابه الواسع ليلة الخميس/ الجمعة بعد استهداف موقع للجيش اللبناني بقنبلة يدوية اعقبه اطلاق رصاص من الجيش على سيارة رفضت التوقف عند احد الحواجز، مما اشعل تبادلا لاطلاق النار بين عناصر الجيش ومسلحين اسفر عن سقوط قتيل وخمسة جرحى.
وجدد الحادث في المنطقة الفاصلة بين التبانة وجبل محسن التي شهدت اشتباكات دامية خلال الشهرين الماضيين اجواء التوتر في المنطقة. على صعيد آخر، طمأن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى أن «لا داعي للتوتر» بالنسبة لصياغة البيان الوزاري الذي تعمل عليه لجنة وزارية في حين أكد رئيس كتلة نواب حزب الله النائب محمد رعد «عدم وجود أي مشكلة حول البيان الوزاري الذي سيصدر قريبا بعد الانتهاء من صوغه».