في زيارة وصفتها مصادر مطلعة بأنها تستكشف «فتح الأبواب» بين دمشق وواشنطن، توجه وفد سوري يضم عددا من المفاوضين مع إسرائيل عبر تركيا الى أميركا في زيارة تستغرق 10 أيام. وقالت مصادر سورية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الوفد الذي يضم رئيس مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية، الدكتور سمير التقي، إضافة للاستشاري والباحث الاقتصادي، سمير سعيفان، والأكاديمي الدكتور، سامي مبيض، يمثل مجموعة من الأكاديميين والخبراء، يأتي في إطار التبادل الثقافي المدني، وليس وفدا رسميا. من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن الوفد السوري لم يتلق دعوة من الحكومة الأميركية، موضحة أن الخارجية الأميركية ستعلن في وقت لاحق ما إذا كان أي مسؤول فيها سيقابل الوفد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية إن منظمة «البحث عن أرضية مشتركة» أو «كومون غراوند» هي التي دعت الوفد, وإن ديفيد وولش، مساعد وزيرة الخارجية، مستعد لمقابلة الوفد، لكن على أساس أن الوفد غير رسمي. الى ذلك سلم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم الرئيس اللبناني ميشال سليمان دعوة، من الرئيس السوري، بشار الاسد، لزيارة سورية. وفيما اكد المعلم ان سورية لا تزال تقول إن مزارع شبعا لبنانية. ولكنه تحفظ على وضعها في عهدة القوات الدولية، وقال: «شبعا ليست الارض فقط، بل ايضا المياه».