بغداد تستقبل أوباما بإعلان رغبتها في انسحاب القوات الأميركية عام 2010

الوقفان السني والشيعي يطلبان من السيستاني التدخل لتفعيل قانون العفو

الرئيس العراقي جلال طالباني مع مرشح الرئاسة الاميركية باراك أوباما أثناء زيارة الاخير لبغداد امس (تصوير: جمال بنجويني)
TT

اكدت الحكومة العراقية أمس رغبتها في سحب القوات الاميركية من العراق بحلول عام 2010. وبعد حضوره لقاء بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والمرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية، اعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن الحكومة العراقية غير مهتمة بجدول زمني ناتج عن الحملة الانتخابية الاميركية، مؤكداً انها تعمل على «جدول زمني حقيقي يضعه العراقيون». ورداً على سؤال حول هذا الموعد، نقلت وكالة «اسوشيتدبريس» عن الدباغ قوله: «الى حد عام 2010». وهذا الموعد هو الذي حدده اوباما لسحب القوات الاميركية في حال وصل الى البيت الابيض.

من جهة أخرى زار رئيسا الوقفين السني والشيعي في العراق أمس المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة النجف، وطلبا منه تدخل المرجعية في تفعيل قانون العفو العام الصادر من الحكومة العراقية.