دول «5+1» تدرس وثيقة إيران الجديدة.. وواشنطن تعد عقوبات مشددة

الخارجية الأميركية لـ«الشرق الاوسط»: بيرنز لم يلتق أو يحادث جليلي منفردا

TT

فيما تدرس أميركا لوائح جديدة لعقوبات مشددة، تتجهز لفرضها على إيران في حالة لم ترد طهران بشكل ايجابي على سلة الحوافز، التي قدمتها لها دول 5+1 في يونيو (حزيران) الماضي، قالت مصادر أميركية وأوروبية لـ«الشرق الأوسط» إن الوثيقة التي عرضتها إيران الى دول 5+1 خلال اجتماع جنيف، يتم دراستها الآن، موضحة ان الوثيقة «مثيرة للاهتمام» كونها تضمنت، ربما لأول مرة، رؤية إيرانية مفصلة للمفاوضات. غير أنهم أوضحوا في الوقت ذاته أن «الحد الأدني المتوقع» من إيران هو ان تقدم على خطوة «تجميد اليورانيوم» من اجل أن تظهر اهتمامها بالتفاوض. يأتي ذلك فيما وجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رسالتين، ناعمة وخشنة. ففيما وصف أحمدي نجاد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، الذي شارك في مفاوضات جنيف بأنه «تحدث بطريقة محترمة واحترم الأمة الايرانية»، قال نجاد ملمحا الى تصريحات سابقة لعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى لإيران، انه لا صحة لما اشيع عن ابعاده عن الملف النووي. وتابع «اعتقد الغربيون ان هناك انقسامات في صفوف الشعب الايراني، وبدأوا يبتهجون.. ان عيدكم سيتحول الى مأتم». وأدت تصريحات نجاد الى تساؤلات حول ما إذا كان بيرنز قد تحدث مع الوفد الإيراني، الا ان جون سوليفان المتحدث باسم وحدة الشرق الأدنى في الخارجية الإميركية نفى ذلك، موضحا لـ«الشرق الأوسط» ان بيرنز لم يلتق او يتحدث مع جليلي بشكل فردي، موضحا ان بيرنز كان «مستمعا خلال المباحثات لا متحدثا».