حذر عبد الإله بن كيران، الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية المغربي المعارض، ذي المرجعية الإسلامية، من العودة إلى الحزب الوحيد بالمغرب، وذلك بالتهليل لجمعية «حركة من اجل كل الديمقراطيين» التي يتزعمها النائب فؤاد عالي الهمة، الوزير المنتدب السابق في الداخلية، داعيا إياه، ألا يدخل الدولة، ووزارة الداخلية، في صفه، حتى لا يقع خلل في المشهد السياسي المغربي المتعدد، والمبني على الديمقراطية التي تعد نموذجا يحتذى في دول عديدة. وعبر عن سعادته بتلقيه مكالمة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، هنأه فيها على انتخابه ونجاح الحزب.
وأكد بن كيران في مؤتمر صحافي امس أن «العدالة والتنمية لا يعد حزبا دينيا بل يعد سياسيا. كما قال إن حزبه ليس من دعاة من يحسب عدد السنتيمترات التي يجب أن تتوفر في القميص الذي ترتديه المرأة حتى يقال إنه لباس محتشم».
وحول تجديد النخب في الحزب قال «الشباب سيأتي دورهم مستقبلا مثلهم مثل النساء». واضاف قائلا «والله سأصوت على امرأة تتنافس مع الآخرين، على منصب الأمين العام لحزبنا، ولا مانع عندي أن تصبح امرأة أمينا عاما للحزب».