صفير: لا يمكن أن يكون هناك جيشان في لبنان ودولة كعربة بـ4 أحصنة

اتجاه لترحيل بند «المقاومة» للحوار بعد سابع اجتماع للجنة البيان الوزاري

TT

أشار وزير المالية اللبناني محمد شطح امس الى امكانية ترحيل «بند المقاومة» المختلف عليه والذي يعطل البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية، بينما استمرت المواقف المتباينة حول هذا البند في الاجتماع السابع للجنة اعداد البيان الوزاري.

في غضون ذلك رحّب البطريرك الماروني اللبناني نصر الله صفير امس بعودة الاسرى و«ان كانوا جثثا»، معتبرا ان «هذا يساعد على ايجاد مناخ مؤات ولكن هذا لا يكفي». وفي لقاء مع الصحافيين، سئل صفير عن امكان دخول «حزب الله» في الدولة، فقال: «نتمنى ان يكون هناك انسجام بين جميع القوى اللبنانية. ومفهوم الدولة هي ان تكون التي لها الكلمة العليا في كل شيء. ولا يمكن ان يكون هناك جيش للدولة وجيش خارج الدولة». وحول الوضع السياسي قال: «قلنا قياسا على البلدان التي فيها ديمقراطية صحيحة وفيها أكثرية وأقلية، ان الأكثرية هي التي تتولى تأليف الحكومة والاقلية هي التي تعارض. ولكن في لبنان يبدو ان هناك اقلية واكثرية ويجب ان تكونا كلاهما في الحكومة. وشبهنا ذلك بعربة تضع امامها حصانين ووراءها حصانين وتريد ان تسير. طبعا لا تسير».