السلطة الفلسطينية تدرس 3 خيارات بينها إعلان الدولة من جانب واحد

عباس سيتوجه إلى القاهرة لتحديد موعد انطلاق الحوار

متظاهرون فلسطينيون يحاولون تجنب الغازات المسيلة للدموع خلال احتجاجات ضد الجدار العازل في قرية ناعلين قرب رام الله أمس (أ.ب)
TT

تدرس السلطة الفلسطينية 3 خيارات لمواجهة أزمة المفاوضات وعمليات الاستيطان المتواصلة، وكذلك مواصلة جدار الفصل، والاعتداءات المستمرة على مدن الضفة الغربية. ويتوقع ان تحسم امرها في فترة اقصاها سبتمبر (ايلول) المقبل.

وعلمت «الشرق الاوسط» من مصادر فلسطينية ان هذه الخيارات هي وقف الاتصالات مع اسرائيل (المفاوضات) نهائيا. وثانيا إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد فقط. وثالثا سحب كل القوات الفلسطينية من المدن وتجميعها في مدينة اريحا، وإلقاء مسؤوليتها على الجيش الاسرائيلي. وقال صالح رأفت، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عقب اجتماعها في رام الله امس، لـ«الشرق الاوسط»: «كل الخيارات مفتوحة ويتم تدارسها»، الا ان رأفت اكد ان اي قرار لم يتخذ بعد. واضاف «هناك اجتماع في 30 يوليو (تموز) الحالي في واشنطن، وعلى ضوئه سيكون للقيادة الفلسطينية موقف واضح وجاد من العملية السلمية». إلى ذلك قال مصدر فلسطيني مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) للقاهرة مساء غد تستهدف تحديد موعد ارسال الدعوات لجلسات الحوار الوطني. وحسب المصدر ذاته فإن مصر قررت الدخول بثقلها من اجل تحقيق انطلاقة في هذا الملف عقب تأكدها من أن بقاء حالة الانقسام تؤثر سلباً على الأمن القومي المصري.