أردوغان يرد على تفجيري اسطنبول: نحارب الإرهاب منذ 33 عاما

مصير الحزب الحاكم في الميزان

خبراء متفجرات أتراك يتفحصون مسرح التفجيرات في اسطنبول والتي قضى فيها 17 قتيلا (أ.ب)
TT

بدأت المحكمة الدستورية التركية أمس البت في مصير حزب العدالة والتنمية الحاكم وذلك غداة تفجيرين متزامنين تقريبا أوقعا 15 قتيلا 154 جريحا .

ووقع التفجيران في جادة تجارية في حي غنغورن على الضفة الاوروبية لاسطنبول. واعلن محافظ اسطنبول معمر غولر للصحافيين الموجودين في المكان، كما نقلت وكالة انباء الاناضول التركية، «ما من شك انه هجوم ارهابي». واوضح غولر «كان هناك متفجران وقد وضعا في صندوقي قمامة. وانفجرا بفارق 10 او 12 دقيقة. بعد الانفجار الاول تجمع الناس، بالتأكيد عندئذ وقع الانفجار الثاني الذي اوقع قتلى». واضاف المحافظ ان العديد من الاشخاص اصيبوا بجروح فيما كانوا موجودين في المخازن القريبة من مكان التفجيرين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن التلفزيون ان الشرطة ترجح وقوف حزب العمال الكردستاني وراء الهجومين، لكن الاخير سارع الى نفي مسؤوليته.

واتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ضمنا حزب العمال الكردستاني في الاعتداء وقال «نحارب الارهاب على مدى 30 إلى 35 عاما، هذه الحرب ستستمر حتى نفوز بها...اليوم هو يوم وحدة».