رئيس عشائر الدليم لـ«الشرق الأوسط»: الأنبار لن تقبل «بنات العراق»

ردا على خطة أميركية لتشكيل بديل نسائي

اللاعبة الايرانية الناز أرمات (يسار) تتنافس مع العراقية نداء فرهود للسيطرة على الكرة، خلال مباراة بين فريقي بلديهما في بطولة غرب آسيا النسوية لكرة القدم في عمان أمس (رويترز)
TT

عد علي حاتم، رئيس عشائر الدليم ورئيس مجالس الانقاذ في العراق، قوة «بنات العراق»، التي اعلن الجيش الأميركي انه بدأ بتشكيلها على غرار تشكيلات «ابناء العراق» و«الصحوات» بالحلول الوقتية، مشيرا في تصريح لـ«الشرق الاوسط» الى أن الحلول الجذرية هي في إعادة ضباط الجيش السابق للعمل، وكذلك منتسبو قوى الامن الذين حلت دوائرهم من قبل الحاكم المدني الاميركي السابق بول بريمر.

وأكد حاتم ان «الانبار لا يمكنها ان تتقبل تشكيلا مثل (بنات العراق) لان المجتمع في الانبار مجتمع قبلي، ولكن هذا التشكيل يمكن ان ينجح في بغداد وديالى والموصل، باعتبار ان اغلب الانتحاريات من هذه المناطق». وأكد حاتم وهو احد ابرز الشخصيات التي قامت بتأسيس الصحوة في الأنبار «ان المرحلة القادمة من حياة العراق مرحلة خطرة جدا، لان الانتخابات على الابواب وعلى الجميع البحث عن طرق لإنقاذ ما هو فيه وليس البحث عن حلول وقتية».

من جهته بيّن عبد اللطيف الريان، المستشار الاعلامي لقوات التحالف في العراق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «بدأنا بضم النساء العراقيات إلى تشكيلات الصحوة في الانبار نهاية العام الماضي وكانت البداية في الفلوجة، وكان الهدف الأساس من العنصر النسوي هو ذات الأهداف التي تشكلت الصحوة لتحقيقها وتتمثل بالحفاظ على أمن مناطقهم».