عقوبات أوروبية على إيران تشمل تقييد التجارة وتفتيش البضائع

واشنطن أبلغت باراك بأن الخيار العسكري لم يستبعد

الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال مباحثاته مع وزير خارجية الهند براناب مخاريجي مساء اول من امس في طهران على هامش اجتماعات دول عدم الانحياز (ا ب)
TT

قال دبلوماسيون اوروبيون في بروكسل امس، ان الاتحاد الاوروبي وافق على فرض عقوبات اوروبية، بخلاف عقوبات الأمم المتحدة على ايران، واعطى تعليمات لمؤسساته المالية بفرض قيود على ائتمانات الصادرات والسماح لبحرية دول الاعضاء بتفتيش البضائع المتجهة الى ايران.

في غضون ذلك أكد المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لوزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، خلال هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة لم تستبعد تماما الخيار العسكري في التعامل مع إيران، على الرغم من القلق الإسرائيلي من أن واشنطن بدأت في تخفيف قبضتها على طهران.

وفي الاجتماعات التي عقدت يومي الاثنين والثلاثاء، أخبر المسؤولون في الإدارة الأميركية باراك أن خيار مهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي ما زال خياراً مطروحاً، على الرغم من أن المسؤولين بالولايات المتحدة يعطون أولوية للحل الدبلوماسي.